نددت الجامعة العربية باستمرار إطلاق مليشيا الحوثي الصواريخ على الأراضي السعودية، وحذرت في بيان أصدرته أمس (الثلاثاء)، من أن ذلك يقضي على فرص الحل السلمي للأزمة اليمنية، ويُمثل انتهاكاً خطيراً للأمن والسلم الدوليين واستفزازاً مقصوداً للمملكة لإشعال الموقف وإطالة معاناة الشعب اليمني. واتهم مصدر مسؤول بالجامعة العربية المليشيات الإرهابية بالإصرار على ممارسة الانتهاكات الخطيرة ضد حقوق الإنسان في الأراضي التي تُسيطر عليها.
ولفت في هذا السياق إلى أحكام الإعدام التي أصدرتها بحق 30 معتقلاً الشهر الماضي، من بينهم أساتذة جامعات وناشطون يشملهم اتفاق تبادل الأسرى ضمن اتفاق ستوكهولم، واصفاً هذا السلوك بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي الإنساني، وبأنه يكشف الطبيعة الحقيقية لممارسات جماعة الحوثي، التي تعكس انسلاخاً كاملاً من الشرعية وإهداراً لقيم العدالة والإنسانية.
وأكد بيان الجامعة العربية أن الأوضاع في اليمن تُثير المزيد من الانزعاج والقلق، خصوصا في ضوء التطورات الأخيرة المُقلقة في الجنوب، لاسيما في العاصمة المؤقتة عدن، وما تنطوي عليه تلك التطورات من تأثيرات سلبية على استقرار اليمن ووحدة ترابه الوطني وتكامله الإقليمي. وحذر من أن تمزيق وحدة اليمن لن يصب في صالح الشعب، ولن يؤدي سوى لمزيد من التشرذم والاضطراب. ودعا جميع الأطراف اليمنية للعمل على جلب السلام الشامل والاستقرار، وهو ما يستدعي مقاربة مختلفة للوضع اليمني برمته تقوم على استعادة وحدة مؤسساته ومواجهة الإرهاب والمليشيات، في إطار من الحوار والتفاوض بين الأطراف ذات المصلحة، وبالابتعاد عن التصعيد العسكري والعنف.
ولفت في هذا السياق إلى أحكام الإعدام التي أصدرتها بحق 30 معتقلاً الشهر الماضي، من بينهم أساتذة جامعات وناشطون يشملهم اتفاق تبادل الأسرى ضمن اتفاق ستوكهولم، واصفاً هذا السلوك بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي الإنساني، وبأنه يكشف الطبيعة الحقيقية لممارسات جماعة الحوثي، التي تعكس انسلاخاً كاملاً من الشرعية وإهداراً لقيم العدالة والإنسانية.
وأكد بيان الجامعة العربية أن الأوضاع في اليمن تُثير المزيد من الانزعاج والقلق، خصوصا في ضوء التطورات الأخيرة المُقلقة في الجنوب، لاسيما في العاصمة المؤقتة عدن، وما تنطوي عليه تلك التطورات من تأثيرات سلبية على استقرار اليمن ووحدة ترابه الوطني وتكامله الإقليمي. وحذر من أن تمزيق وحدة اليمن لن يصب في صالح الشعب، ولن يؤدي سوى لمزيد من التشرذم والاضطراب. ودعا جميع الأطراف اليمنية للعمل على جلب السلام الشامل والاستقرار، وهو ما يستدعي مقاربة مختلفة للوضع اليمني برمته تقوم على استعادة وحدة مؤسساته ومواجهة الإرهاب والمليشيات، في إطار من الحوار والتفاوض بين الأطراف ذات المصلحة، وبالابتعاد عن التصعيد العسكري والعنف.